الإستخدامات الرئيسية للزيوليت الطبيعيفي القطاع الزراعي

فوائد إستخدام الزيوليت في الزراعة
 
يفيد الزيوليت فى إستصلاح الاراضي الرملية الفقيرة بالمعادن الطينية والطمى وتزيد من تماسكها ويقلل من كميات المياه والأسمدة المفقودة.

يساعد الزيوليت في تحسين بنية التربة الطينية ورفع نفاذيتها.
كسماد يتحكم في مد التربة بما تحتاجه من خلال الاطلاق البطىء للعناصر اللازمة لتغذية النباتات.

يتميز الزيوليت بخاصية وجود مسامية مرتفعة حيث انه يقوم بتثبيت الامونيا والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم والعناصر الغذائية الاخرى داخل هذه الفراغات والمسام لتغذية النبات عند الحاجة.

تؤدي إضافة الزيوليت للتربة الى التقليل من استهلاك الأسمدة الكيميائية، وحماية المياه الجوفية من التلوث وتقلل من الأسمدة المفقودة، يؤدي إلى طول فعالية الأسمدة لفترة تمتد إلى عشرات السنين.

 خفض كميات مياه الري في الزراعة حيث أن معظم دول المنطقة تعاني من شحة المياه وان استخدام الزيوليت الطبيعي يقلل من كميات مياه الري بنسبة تقدر بنحو 35%.

يفيد الزيوليت في زيادة كميات الانتاج للمحاصيل الزراعية حيث أثبتت الدراسات والابحاث في مختلف دول العالم أن إضافة الزيوليت الطبيعي للتربة يؤدي الى زيادة في إنتاج المحاصيل 

ان الإنتاج الحاصل من اضافة الزيوليت الى التربة تزداد فيه نسبة الفيتامينات وحجم الحبوب أو الحبات ويعطي النبات مناعة من الأمراض.
 تتلخص طريقة الاستخدام بخلط الزيوليت الطبيعي مع التربة بعد تجهيز الأرض للزراعة في منطقة الجذور وذلك حسب الكميات الآتية 
يعمل الزيوليت على تثبيت الامونيا الناتجة في التربة ويغنيها بالازوت ويرجع ذلك لقدرته على التبادل الشاردي، فهو يستعمل كاسمدة. إضافة إلى هذا خاصية الزيوليت المتمثلة في امتصاص وفقد الماء التي تجعله يمتص الماء الزائد من التربة ليعطيه للنبات عند احتياجه له. فهذا يساعد النبات على التكيف مع البيئة الجافة أو الرطبة إذ يحافظ على مستوى ثابت للرطوبة.
استخدام الزيوليت الطبيعي
مع الاسمدة الكيماوية
إن استخدام الزيوليت الطبيعي
مع كمية من السماد الكيماوي يؤدي إلى طول فعالية هذه الأسمدة وبقائها في التربة.
يبقى السماد مع الزيوليت الطبيعي
في الطبقة العليا من التربة فيستفيد النبات منها مباشرة دون ضياع أي منها .
 
الخصائص المتنوعة للزيوليت جعلتها تملك أهمية كبيرة وقد تم تصنيفها بجدارة صديقة البيئة

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تربية دودة القز وأنتاج الحرير

صورة
تعتبر تربية ديدان الحرير أو دودة القز من المشروعات البسيطة الملائمة للشباب؛ لا سيما أن تكاليفها بسيطة خاصة إذا وجد مكان تتم فيه عملية التربية، غير أن التكلفة الحقيقية تكمن في فهم المشروع نفسه وإتقان مراحله الإنتاجية والرعاية الجيدة حتى لا تصيبه الأمراض، وكذلك التعرف على طريقة تسويقه. وأهمية تربية هذه الدودة في أنها تفرز مادة طبيعية المشهورة باسم “الحرير” والتي يُصنع منه الأقمشة والألبسة الفاخرة، ويستخدم في أغراض أخرى عديدة، مثل صناعة الخيوط الجراحية في الطب وغيره. ويلاقي الحرير الطبيعي إقبالاً كبيرًا من قبل المستهلك في جميع دول العالم، وتعتبر الصين أكبر الدول المنتجة له، حيث يصل إنتاجها إلى حوالي 65% من إنتاج العالم، أما في المنطقة العربية فتوجد فجوة بين إنتاج واستهلاك الحرير في معظم الدول، فعلي سبيل المثال فإن إنتاج الحرير في مصر لا يزيد على 4 أطنان من الحرير الخام، بينما تستهلك السوق المحلية حوالي 250 طنًّا سنويًّا. ويتضمن نشاط إنتاج الحرير الطبيعي جانبين، أحدهما زراعي وهو يتعلق بزراعة التوت وإنتاج البيض وتربية الديدان وإنتاج الشرانق وحل الحرير. والآخر صناعي ويشمل تجهيز ا...
قراءة المزيد

ماهي أسباب تشقق ثمار التين

صورة
تشقق ثمار التين تشقق الثمار: مرض فيسيولوجي ناتج عن عدم انتظام الري أو زيادة الري أثناء نضج الثمار،أو أن سببه التغير المفاجئ في درجات الحرارة والرطوبة الجوية قرب موعد نضج الثمار، الأمر الذي يؤدي إلى انتفاخ الخلايا والضغط على القشرة مما يؤدي إلى تشققها ولاسيما من منطقة فتحة الثمرة. يمكن التقليل من هذه الظاهرة بتنظيم الري وزراعة الأصناف المقاومة. كما أن التلقيح المفرط من دبابير التين تسبب  هذه الظاهرة. هذا هو السبب في أن مزارعي التين يحافظون على أشجارهم الذكورية  caprifig على مسافة آمنة من بساتين التين
قراءة المزيد